القائمة الرئيسية

الصفحات

بيغاسوس… المغرب ضحية دعاية إعلامية شرسة

بيغاسوس: المغرب ضحية دعاية إعلامية شرسة

بيغاسوس: المغرب ضحية دعاية إعلامية شرسة


كشفت مجلة "روفي أنترناسيونال"في تقرير تحت عنوان "بيغاسوس: المغرب ضحية دعاية إعلامية شرسة" خدعة مزاعم التجسس، معتبرة أنها مؤامرة تحاك من قبل شبكات معادية للمملكة، تخطط لضرب مكانة الرباط، باعتبارها مركز استقرار المنطقة ككل.

وأوردت المجلة، على لسان خبراء استقصت آراءهم، أن المغرب يوجد في خضم مؤامرات تحاك من شبكات في أوربا وخارجها، مذكرة بما قاله شكیب بنموسی، سفير المغرب في باريس، عندما أشار إلى اختيار توقيت هذا الهجوم المنسق مع اقتراب عيد العرش والانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية، وفي سياق يحرز فيه المغرب تقدما في العديد من المجالات، ما قد لا يرضي بعض القوى الإقليمية.

وحذرت المجلة من ترك المغرب وحده يدفع ثمن دوره عامل استقرار في المنطقة مذكرة بأنه شريك تاريخي لفرنسا وحليف للعديد من الدول الغربية في محاربة الإرهاب، وله وزن كبير في العديد من القضايا الدبلوماسية والأمنية الإقليمية سیما في ليبيا ومنطقة الساحل والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ورجحت المجلة أن يكون الإشعاع المتصاعد للمغرب قد بدأ يقلق جيرانا لا يخفون استعدادهم لمواجهة انتصاراته الدبلوماسية، سيما في ما يتعلق بالتعاون بين بلدان الجنوب، مستعينين في ذلك ببعض اللوبيات الإعلامية والمنظمات غير الحكومية.

واستغربت المجلة الطريقة الشرسة التي يستهدف بها المغرب، علما أن ما يقرب من 40 دولة، معظمها أوربية، عميلة المجموعة NSO الإسرائيلية الناشئة التي تقوم بتسويق البرنامج، في حين يبقى جيران المغرب بمنأى عن التغطية الإعلامية المشوية بشبهة الابتزاز، إذ لم يتم التركيز إلا على دول صاعدة بعينها مثل المكسيك والهند والمغرب والسعودية.

وعددت المجلة تصريحات المشككين في صحة المزاعم المروج لها ضد المغرب كما هو الحال بالنسبة إلى جون لوك میلونشون، الذي أشار على "تويتر إلى أن "الخبراء يعرفون أنه من السهل والمريح للغاية اتهام المغرب، رغم أن ملكه قد تم التجسس عليه ، وكريستيان کامبو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي، الذي اعتبر أن القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه جعل البعض يشعر بالغيرة على الساحة الدولية وأدى إلى استهداف المغرب بشكل قوي .

وما زالت بعض أبواق الشبكات المذكورة تصر على اتهام المغرب دون دلیل واضح، بالتجسس على شخصيات فرنسية باستخدام البرنامج الإسرائيلي، كما هو الحال بالنسبة إلى صحيفة "لوموند"، التي استبد بها سعار متحكم فيه عن بعد ، لاستهداف المغرب في قضية سبق للمملكة أن نفت مزاعمها جملة وتفصيلا.

ورغم انکشاف مزاعمها تجتهد لوموند" في تلفيقها، الذي وصل حد اتهام المغرب بالتجسس على مراسلي قناة فرنسية بذريعة خبرة للوكالة الفرنسية للأمن المعلوماتي تثبت أن هاتف أحدهم كان عرضة للرصد من قبل برنامج "ابيغاسوس" ، مع أن الخبرة لم تؤكد مصدر هذا التجسس.

شارك الموضوع مع أصدقائك كي تعم الفائدة

تعليقات

التنقل السريع